سمي ساحة تقسيم او ميدان تقسيم وتقع منطقة تقسيم في إسطنبول الأوربية في منطقة التسوق والسياحة وهي منطقة شهيرة جدا وتحتوي علي المحلات التجارية والمطاعم والفنادق وتعتبر قلب اسطنبول الحديث وتحتوي علي نصب الجمهورية التي تم بناءة في 1928م
اليوم ميدان تقسيم هو المحور الرئيسي للنقل و مقصد رئيسي للسياح والسكان المحليين في اسطنبول وشارع الاستقلال للمشاة من الشوارع الطويلة التي تنتهي الي الساحة وتحتوي الساحة علي العديد من المطاعم ومراكز التسوق والمقاهي ومطاعم الوجبات السريعة كما انها مركز لأجمل فنادق اسطنبول ويتميز ميدان تقسيم اليوم بأنه مركز مفضل للمناسبات العامة مثل المسيرات والاحتفالات واحتفالات رأس السنة والاحتفالات الاجتماعية الاخري وتحتوي الساحة كذلك علي مركز أتاتورك الثقافي ودار الاوبرا
يعتبر ميدان تقسيم محورا ومركزا هاما للنقل في مدينة اسطنبول حيث هو نقطة تحويل رئيسي لنظام الحافلات ومحطة المترو التي تعتبر ثاني اقدم مترو بالعالم بعد بريطانيا
ميدان التقسيم يشكل مسرحاً مهماً للتظاهرات السياسية منذ وجوده. فالجماعات من شتى الوان الطيف السياسي بالإضافة للمؤسسات الأهلية، تتظاهر من اجل قضاياها في هذا الميدان لأهميته. ففي 16 فبراير 1969، جرح حوالي 150 متظاهراً يسارياً خلال مصادمات مع جماعات يمينية بما يعرف "بالأحد الدامي". وفي ما يعرف بمجزرة ميدان التقسيم، قتل 36 متظاهراً يسارياً على يد مجهولين يزعم انهم مسلحون يمينيون في مظاهرات يوم العمال في 1 مايو 1977. بعد عديد من حوادث العنف الاخرى، تم حظر جميع اشكال التظاهر الجماعي في الميدان وتواجدت الشرطة على مدار الساعة منعاً لأي حوادث. الحظر لم ينطبق على الشوارع الجانبية أو الأحياء المتاخمة. اليوم، يعتبر ميدان التقسيم نقطة بداية أو هدف لتحرك الكثير من المظاهرات السياسية
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق